علم الجزائر علم الجزائر

نشاط المجلـــس
الــتكويــــــــن

إن التكوين أضحى من أولويات الإدارة المركزية، يتابع معالي وزير العدل بكل حرص تنفيذ البرنامج المعد لذلك والمستوحى من تعليمات فخامة رئيس الجمهورية لأنه"الحجر الاساس لإصلاح العدالة" .
ينقسم التكوين إلى نوعين :

1- التكوين القاعدي :

بالنسبة للقضاة : المدرسة العليا القضاء والتي كانت تسمى "بالمعهد الوطني للقضاء" الكائن مقرها بالأبيار- الجزائر.
يلتحق به حاملي شهادة الليسانس بعد اجتياز مسابقة الدخول (كتابي-شفهي) لمدة دراسية حددت بثلاث سنوات (نظري وتطبيقي) هذا الأخير يتم على مستوى الجهات القضائية يلقن فيها الطالب معرف قانونية ولغوية كالفرنسية والإنجليزية والإعلام الآلي.
يعين الطلبة القضاة بعد نجاحهم وإنهاء فترة الدراسة بمحاكم القطر للجوء لمهنة القضاة.
بالنسبة لأمانة الضبط : المدرسة الوطنية لأمناء الضبط أنشأت سنة 1991 مقرها بالدار البيضاء- الجزائر- ، تقوم حاليا برسكلة أمناء الضبط بمختلف رتبهم وفي كل التخصصات في دورات تكوينية لرفع مستواهم وتأهيلهم للقيام بمهامهم.

المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون :

أنشأت المدرسة منذ سنة 1991 ومقرها مدينة سور الغزلان بولاية البويرة، تقوم بتكوين إطارات وموظفي المؤسسات العقابية ضمن برامج دراسة علمية تهدف إلى إعادة تربية المحبوس وتأهيله اجتماعيا كما يوجد هناك ملحقات بالمسيلة وقصر الشلالة بولاية تيارت.
2- التكوين المتواصل:
برامج موجهة للقضاة وأمناء الضبط العاملين بالجهات القضائية.
أ- التكوين المحلي :

يتم عبر برنامج من المحاضرات موجهة للقضاة لتدارس المواضيع ذات الأهمية من اجل توحيد الرؤى، كما يتم إشراك أمناء الضبط في هذه المحاضرات للرفع من معارفهم القانونية بمعدل محاضرة لكل شهر الإضافة لمحضارات تلقى من طرف قضاة المحكمة العليا ومجلس الدولة.

ب- التكوين التخصصي :

 يتم على شكل تربصات بالمدرسة العليا للقضاء وبالمدارس.
والمعاهد المتخصصة تتمحور حول موضوع محدد : كالعقاري- الرهون- قانون الأعمال.
ج- التكوين بالخارج :

يقام هذا التكوين في إطار برنامج التعاون الجزائري الفرنسي والإتفاقيات التي أبرمتها وزارة العدل (فرنسا- بلجيكا-الولايات المتحدة...)

العـصرنـــة
إن الدولة تولي أهمية قصوى لعصرنة قطاع العدالة ليتماشى و متطلبات المرحلة و التحولات العميقة التي يعرفها المجتمع الجزائري في إطار العولمة و إقتصاد السوق و التفتح على الخارج و قد شهدت العملية إنطلاقة تعميم الإعلام الآلي بإحداث المركز الوطني لصحيفة السوابق القضائية و ربطه بمختلف محاكم القطر مما جعل المواطن يتحصل على شهادة على السوابق العدلية في وقت قياسي أما الخطوة القادمة فترمي ربط كل الجهات القضائية ببعضها البعض و كذلك الشأن لمصالح كل جهة قضائية مما يجعل إنسياب المعلومات يتم آليا دون عناء و من ذلك إحداث نظام الشباك الموحد ليقتني منه المتقاضي أية معلومة حول قضية و آخر إجراء أتخذ فيها إن عملية تزويد الجهات القضائية بوسائل عصرية سيعود حتما بالإيجاب على أداء العمل القضائي و ترقيته
الـمشاريـــع
نشـاط رؤساء الـمجلـس , زيـارات
مـحكمـة الـجنايـات
الإستـدعاءات في الـمجال الـجزائـي
نشـاط الغـرف - القـرارات الصـادرة
اسـتقـبالات
الـتنفيذ في القـضايا الـجزائيـة
نـشاط النيابـة العامـة - البـريد , طلبات العفو, رد الاعتبار , الـمساعدة القضائية
الاجتـماعات الـدورية مـع مسـاعدي الـقضـاء